كانت أول و أجمل تجربة لي في رحلتي من هذا النوع , لا من حيث رحلة السفاري من جهة , و لا من حيث المكان الذي خيمت به تلك الليلة و ما يرتبط به من شعور يملؤه الخوف تارة و ذلك بسماع أصوات الحيوانات المتوحشة ليلا و شعور تملؤه السعادة بخوض هاته التجربة الفريدة تارة اخرى كل هذا جاء بعد أيام شاقة مررت بها , وذلك بسبب طول الطريق و بعد المسافات بين المدن و القرى لدولتي أنغولا و ناميبيا من جهة و تحديدا بعد يوم عبرت فيه الحدود بين الدولتين الآنف ذكرهما و التي لم تكن بالسهلة خصوصا في الجانب الأنغولي و لله الحمد وصلت أخيرا لوجهتي لهذا اليوم و التي كانت عبارة عن مخيم يتواجد داخل محمية وطنية للحيوانات البرية قمت برحلة سفاري ممتعة جدا مع مجموعة من السائحين الأوروبيين شاهنا من خلالها مجموعة من الحيوانات البرية منها : مجموعة من الأسود و اللبؤات و الزرافات و الحمار الوحشي و الغزلان بأنواعها و حيوان النو و الجاموس الإفريقي و حيوان النص و الكثير من الأنواع الأخرى بعد ذلك رجعنا إلى المخيم الذي كنت قد نصبت فيه خيمتي مسبقا و قبل خوضنا تجربة السفاري لمزيد من التفاصيل تفضلوا بمشاهدة الفيديو متابعة ممتعة أحبتي للمشاركة في دعم و رعاية هاته الرحلة : https://www.paypal.com/paypalme/abdelhakgamgami للتواصل : [email protected] تابعني على : https://www.instagram.com/gamgami.abdelhak/ https://web.facebook.com/gamgami